العودة   منتدى تراتيل شاعر > الملتقى العام > الشخصيات العامه - السيرة الذاتية > الأنساب والقبائل العربيه
التسجيل روابط مفيدة المجموعات مشاركات اليوم البحث


أبو الفضل محمد سيف الله القتال

الأنساب والقبائل العربيه


أبو الفضل محمد سيف الله القتال

أبو الفضل محمد سيف الله الـقـتّـال هو سليل الدوحة الهاشمية، والمتصل نسبه إلى الحسين السبط « » بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب « »، ويعتبر الـقـتّـال من أبرز

 
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 08:41 AM
السمو متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2025
المشاركات: 2,173
افتراضي أبو الفضل محمد سيف الله القتال

أبو الفضل محمد سيف الله الـقـتّـال هو سليل الدوحة الهاشمية، والمتصل نسبه إلى الحسين السبط « » بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب « »، ويعتبر الـقـتّـال من أبرز رجال القرن السابع للهجرة النبوية، ومن أشهر الشخصيات المعروفة في مختلف الأقطار ممن نشروا المذهب الشافعي في تلك الفترة، والتي ذُكرت في سطور التاريخ، وقد ترك بصمة واضحة على الساحة من الناحية الدعويه، ولازالت كتب التاريخ تسطر أمجاده وأمجاد أبناءه وأحفاده من بعده، سواء كانوا قد فارقوا الحياة أو ما زالوا على قيد الحياة حتى هذه اللحظة، و الـقـتّـال له ذرية مباركة انتشرت في دول الخليج العربي والعالم الإسلامي من دون استثناء، ويعرفون بـ «السادة الـقـتّـالية» أحد فروع بني هاشم القبيلة القرشية المضرية العدنانية، فهو الجد الجامع لكل هذه القبيلة الشريفة، التي حافظت على توثيق أنسابها خالصة محصنة، وعلى أحساب أجدادهم صافية نقية، كابراً عن كابر وخلف عن سلف على مر السنين، والسير على نهج جدهم الرسول ﷺ، حيث أحيوا السنّة وأماتوا البدعة، وهذا كل ما أتى بتاريخ الـقـتّـال باختصار، ونترككم مع ما تبقى من سيرته المشرفة.

أبو الفضل محمد سيف الله القتال محمد سيف الله الـقـتّـال، من رجال القرن السابع للهجرة النبوية، وهو الجد الجامع للسادة الـقـتّـالية - الهواشم، الذين ينتشرون في مختلف دول الخليج العربي، والعالم الإسلامي من دون استثناء، ويبلغ عددهم حالياً ما يُقارب 25 ألف نسمة

أبو الفضل محمد سيف الله القتال
أسمه

محمد بن المعلى بن نعيم الدين برقان بن علي الحسيني الهاشمي القرشي.
كنيته

كُنى بـ «أبي الفضل»، نسبةً إلى ابنه الأكبر الفضل.
لقبه

لُقب من قِبل عشيرته بـ «سيف الله الـقـتّـال» فأصبح مشهوراً بهذا اللقب، وسبب تسميته بهذا اللقب هو: قتله لبعض جنود الجيش المغولي أثناء هجماتهم الوحشية على مدن العراق، وبالأخص نواحي مدينة واسط حيثُ قاوم الـقـتّـال مع مجموعة من جماعته هذا الاجتياح البربري في بداية الأمر، وقتلوا عدداً من الغزاة فلما عجزوا عن القتال والمقاومة اضطروا أن يلوذوا مثل غيرهم من هذه المعركة الهمجية، وذلك في يوم الجمعة المصادف 19 من شهر محرم لسنة 656 هـ الموافق 25 من شهر يناير لسنة 1258 م، فقرر الـقـتّـال أن يلجؤوا جميعاً إلى الأماكن البعيدة والآمنة قبل سقوط مدينة بغداد حاضرة الدولة العباسية، وعاصمة الخلافة الإسلامية آنذاك بيد المغول، فاستعان بالسفن الشراعية عن طريق البصرة للخروج من العراق، والتوجه بباقي أهله وأمواله وخدمه إلى الساحل الشرقي للخليج العربي.
نسبه
يتصل نسبه الشريف إلى الحسين بن علي « » بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب « »، وأبن السيدة فاطمة الزهراء « » بنت سيد البشر محمد ﷺ، إذاً هو: محمد بن المعلى بن نعيم الدين برقان بن علي بن الحسين بن المهدي بن محمد بن القاسم بن الحسين بن أحمد الأكبر بن موسى الثاني أبي سبحة بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط « » بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب « » بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزیمة بن مدركة بن الیاس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الهاشمي القرشي.مولدهولد الـقـتّـال بالربع الأخير من القرن السادس الهجري، وتحديداً في يوم الخميس المصادف 12 من شهر جمادى الأولى لسنة 578 هـ الموافق 9 من شهر سبتمبر لسنة 1182 م، أيام الخلافة العباسية، في مسقط رأسه بقرية «أم عبيدة» إحدى قرى البطائح بـ مدينة واسط في العراق.أخلاقه

تجمل الـقـتّـال بمحاسن الأخلاق الحميدة، وحرص على تربية نفسه عليها، وجعل من القرآن الكريم خلقه في التعامل مع جميع الناس، حتى تمكن من تحقيق أهدافه في الوصول إلى هداية القلوب الغافلة والعقول الحائرة في منطقة الساحل الشرقي للخليج العربي، وكان قدوته في ذلك جده رسول الله ﷺ، وبحسن الخلق بلغ الـقـتّـال أرفع المنازل، حينما استطاع أن يكسب محبة من كانوا حوله، فقد توصل إلى إجراء تغييرات على سلوكيات وأخلاق من كانوا يسكنون في تلك المناطق، وكانت هذه هي غايته حيثُ عمل الـقـتّـال في بداية تلك الفترة على محاسبه النفس، والوقوف عند حدود الله، والتخلق بأخلاق كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، ثم القيام بنشر مبادئ الأخلاق الكريمة على أهل المنطقة التي كان يسكنها، ومع ذلك لا ننسى الدور الذي بذله الـقـتّـال في حث أبناءه على التحلي بمكارم الأخلاق، وكيفيه المحافظة عليها حتى ينالوا رضا الله سبحانه وتعالى، وقد وصى الـقـتّـال أبناءه قبل وفاته «عَلَيْكُمْ بِخَمْسِ خِصَالٍ: صُونُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنِ الْبُهْتَانِ وَالْكَذِبِ، وَابْتَعِدُوا عَنِ الظُّلْمِ وَالْخُصُومَاتِ، وَتَجَنَّبُوا لُقْمَةَ الحَرَامِ وَطَعَامِ الشُّبُهَاتِ، وَتَجَنَّبُوا قَطْعَ الْأَرْحَامِ، وَابْتَعِدُوا عَنِ البِدَعِ وَاتَّبَاعِ الْأَهْوَاءِ».
مذهبه

سلك الـقـتّـال المذهب الشافعي، وحرص على اتباع كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، والابتعاد عن كل ما يخالفهما من مظاهر الشرك والبدع التي كانت منتشرة في تلك الفترة، وقد اقتدى أبناءه وأحفاده من بعده الشافعية إلى يومنا هذا بشكل عام، وبسنة جدهم محمد ﷺ بشكل خاص، ولا يكابر في ذلك أحد، فهم الذين نصروا عقيدة أهل السنة والجماعة على مر السنين، حينما نشروا مذهب الإمام الشافعي في كافة مناطق الساحل الشرقي للخليج العربي، حتى أصبح المذهب السائد في جميع تلك المناطق.
منهجه
حارب الـقـتّـال طوال فترة حياته كل من يُحاول تغيير مفاهيم الإسلام بإدخال الزائف على الصحيح حتى يظن الناس أن هذا من الدين، حيثُ أجرى حواراً مع الكثير من أهل البدع والضلالة، وفي كل مره كان يحذرهم من عدم اصطباغ الإسلام بصبغة عقائد أهل الأهواء، كما ينهيهم من الانزلاق وراء أصحاب الخرافات الذين كانوا يتخفوا تحت غطاء الدين الإسلامي، واستمر على ذلك حتى تمكن من إعادة إحياء منهج أهل السنة والجماعة في الساحل الشرقي للخليج العربي.



Hf, hgtqg lpl] sdt hggi hgrjhg

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com