العودة   منتدى تراتيل شاعر > الملتقى الاسلامي > نفحات إيمانية عامة
التسجيل روابط مفيدة المجموعات مشاركات اليوم البحث


الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة" 1

نفحات إيمانية عامة


الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة" 1

مجدي داود تعد مرحلة الجامعة مرحلة مختلفة كليا عن المراحل التعليمية والعمرية التي تسبقها، سواء بالنسبة للشباب أو الفتيات، إلا أن الفتيات أكثر تأثرا بها، وذلك لما تختص به

1 معجبون
إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 06:47 AM
أشواق غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2025
المشاركات: 758
Thumbs up الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة" 1

مجدي داود

تعد مرحلة الجامعة مرحلة مختلفة كليا عن المراحل التعليمية والعمرية التي تسبقها، سواء بالنسبة للشباب أو الفتيات، إلا أن الفتيات أكثر تأثرا بها، وذلك لما تختص به الفتاة من أحكام، حيث ستخرج الفتاة للمرة الأولى من مجتمع الأسرة والصديقات والأقارب الضيق، إلى مجتمع الجامعة الواسع المفتوح، ومن مجتمع الالتزام والرقابة، إلى مجتمع فيه الالتزام تخلف والرقابة منعدمة.

اختلاط وانفتاح بلا ضوابط
الفتاة التي عاشت في بيت أبيها تذهب إلى المدرسة التي تجاور بيتها أو تبعد عنه بضع مئات من الأمتار، أو على أقضى تقدير بضع كيلومترات، ها هي تنتقل من مدينة لأخرى ومن محافظة لأخرى، حتى أنها قد تبتعد عن أهلها بضع مئات من الكليومترات، وتقتحم مجتمعا قلما يعرف الحدود، ويلتزم بالعادات والتقاليد والأعراف وأوامر الشرع، إنه مجتمع لا رقابة فيه على أحد إلا أن تشعر الفتاة أن الله رقيب عليها، ولا وصاية لأحد فيه على أحد، إلا أن توقن الفتاة وتقر بحق الله وحق أهلها وأولياء أمورها.
تقتحم الفتاة عالم الجامعة، وكلها أمل في التعلم وتنمية مواهبها، وأن تكون تلك السنوات مرحلة متميزة من مراحل عمرها، لكنها تفاجأ بعالم آخر، يحتل فيه التعليم مراتب متأخرة لدى قطاع كبير من هؤلاء الطلاب، رغم أنهم ما دخلوه إلا لأجل العلم، أما الثقافة وتنمية المهارات والهوايات، فهذا يكاد يكون منعدما.
ليس هذا من باب الخيال، ولا من باب التهويل ولا التخويف، ولكنه واقع محزن وحقيقة مؤلمة، ومفاجأة صادمة لكل من يظن أنه سيجد في الجامعة ما كان يتمناه ويأمله.
أجرينا استبيانا بين بضع فتيات، عن تجربتهن في الجامعة، وما فاجأها في عامها الجامعي الأول، ما لفت انتباهها، فكانت هذه الإجابات:
تقول "هاجر كمال" التي درست في كلية الآداب "نظرا لأني فتاه من قرية فالتوجهات الدينية تكون أقوى كثيرا من المدينة، فمثلا كان من النادر جدا أن أرى فتاه ترتدي النقاب أو الخمار الشرعي، كما وجدت الحجاب اللى على الموضة أن ترتدي الفتاه ملابس لا تتناسب مع حجابها بالمرة"، وتضيف "الاختلاف في هنا هو أنى كنت لأول مره في حياتي انتقل من كوكبي الصغير "قريتى" لعالم آخر اختلط به هكذا"
أما عائشة عودة التي درست في كلية التجارة بجامعة القاهرة، فتقول "عندما بدأ العام الأول للجامعة، كان في ذهني أن الحياة قد بدأت بالنسبة لي، أول ما فاجأني أن مجتمع الجامعة يمثل الحياة بشكل صغير، أي أنني قد وجدت كل أنماط البشر، الانتفاعي والمغرور وعديم المبادئ والمحب والحاقد والمعقد ..إلخ، أدركت أننا لم نأتي لنبني مستقبلنا العلمي فقط، وإنما لنبني خبراتنا في الحياة، عبر التعامل مع الآخرين".



hgtjhm hglsglm td "skm H,gn [hlum" 1

رد مع اقتباس
  #2  
قديم يوم أمس, 05:01 PM
السمو متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2025
المشاركات: 10,264
افتراضي

جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com