![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]() قوله تعالى : فرت أي نفرت وهربت من قسورة أي من رماة يرمونها .
وقال بعض أهل اللغة : إن القسورة الرامي ، وجمعه القساورة . وكذا قال سعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وقتادة والضحاك وابن كيسان : القسورة : هم الرماة والصيادون ، ورواه عطاء عن ابن عباس وأبو ظبيان عن أبي موسى الأشعري . وقيل : إنه الأسد ; قاله أبو هريرة وابن عباس أيضا . ابن عرفة : من القسر بمعنى القهر أي ; إنه يقهر السباع ، والحمر الوحشية تهرب من السباع . وروى أبو جمرة عن ابن عباس قال : ما أعلم القسورة الأسد في لغة أحد من العرب ، ولكنها عصب الرجال ; قال : فالقسورة الأسد في لغة أحد من العرب ، ولكنها عصب الرجال ; قال : فالقسورة جمع الرجال ، وأنشد : يا بنت كوني خيرة لخيره أخوالها الجن وأهل القسوره وعنه : ركز الناس أي حسهم وأصواتهم . وعنه أيضا : فرت من قسورة أي من حبال الصيادين . وعنه أيضا : القسورة بلسان العرب : الأسد ، وبلسان الحبشة : الرماة ; وبلسان فارس : شير ، وبلسان النبط : أريا . وقال ابن الأعرابي : القسورة : أول الليل ; أي فرت من ظلمة الليل . وقاله عكرمة أيضا . وقيل : هو أول سواد الليل ، ولا يقال لآخر سواد الليل قسورة . وقال زيد بن أسلم : من رجال أقوياء ، وكل شديد عند العرب فهو قسورة وقسور . وقال لبيد بن ربيعة : إذا ما هتفنا هتفة في ندينا أتانا الرجال العائدون القساور. المصدر: منتدى تراتيل شاعر - من قسم: نفحات قرآنية jtsdv V tQv~QjX lAk rQsX,QvQmS (51) C |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خير
وبارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك |
![]() |
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة : تراتيل شاعر