![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() { فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) }
قوله تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين هذا دليل على صحة الشفاعة للمذنبين ; وذلك أن قوما من أهل التوحيد عذبوا بذنوبهم ، ثم شفع فيهم ، فرحمهم الله بتوحيدهم والشفاعة ، فأخرجوا من النار ، وليس للكفار شفيع يشفع فيهم . وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : يشفع نبيكم - صلى الله عليه وسلم - رابع أربعة : جبريل ، ثم إبراهيم ، ثم موسى أو عيسى ، ثم نبيكم - صلى الله عليه وسلم - ، ثم الملائكة ، ثم النبيون ، ثم الصديقون ، ثم الشهداء ، ويبقى قوم في جهنم ، فيقال لهم : ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين إلى قوله : فما تنفعهم شفاعة الشافعين قال عبد الله بن مسعود : فهؤلاء هم الذين يبقون في جهنم ; وقد ذكرنا إسناده في كتاب ( التذكرة ) . المصدر: منتدى تراتيل شاعر - من قسم: نفحات قرآنية jtsdv V tQlQh jQktQuEiElX aQtQhuQmE hga~QhtAuAdkQ (48) C |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خير
وبارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك |
![]() |
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة : تراتيل شاعر