عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-30-2025, 06:35 AM
أشواق غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2025
المشاركات: 758
Thumbs up تفسير { بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً (52) }

قوله تعالى : بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة أي يعطى كتبا مفتوحة ; وذلك أن أبا جهل وجماعة من قريش قالوا : يا محمد ! إيتنا بكتب من رب العالمين مكتوب فيها : إني قد أرسلت إليكم محمدا ، - صلى الله عليه وسلم - .
نظيره : ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه .
وقال ابن عباس : كانوا يقولون إن كان محمد صادقا فليصبح عند كل رجل منا صحيفة فيها براءته وأمنه من النار .
قال مطر الوراق : أرادوا أن يعطوا بغير عمل .
وقال الكلبي : قال المشركون : بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يصبح عند رأسه مكتوبا ذنبه وكفارته ، فأتنا بمثل ذلك .
وقال مجاهد : أرادوا أن ينزل على كل واحد منهم كتاب فيه من الله - عز وجل - : إلى فلان بن فلان .
وقيل : المعنى أن يذكر بذكر جميل ، فجعلت الصحف موضع الذكر مجازا .
وقالوا : إذا كانت ذنوب الإنسان تكتب عليه فما بالنا لا نرى ذلك ؟



jtsdv V fQgX dEvAd]E ;Eg~E hlXvAzS l~AkXiElX HQk dEcXjQnٰ wEpEtWh l~EkQa~QvQmW (52) C

رد مع اقتباس