عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم يوم أمس, 08:34 AM
السمو غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2025
المشاركات: 10,277
افتراضي الإنفاق في سبيل الله يدخلك في كرم الله الواسع


في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «قَالَ اللَّهُ عز وجل : أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لَا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ المِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ»[1].



معاني المفردات:

مَلْأَى لَا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ:أي لا ينقصها شيء.

سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ: سحَّاء صفة لليد، أي دائمة بالعطاء والجود.

فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ: أي لم ينقص ما في يمينه من الجود والإنفاق.

يَخْفِضُ: أي ينزل أرزاق العباد ومقاديرهم.

وَيَرْفَعُ: أي يرفع أعمال العباد ويحصيها.



ما يستفاد من الحديث:

1- كلما أنفق العبد نفقة زاده الله من فضله.



2- خزائن الله ملأى لا تنقصها نفقة.



3- إثبات صفة اليد لله تعالى.



hgYkthr td sfdg hggi d]og; ;vl hg,hsu

رد مع اقتباس