![]() |
الإنفاق في سبيل الله يدخلك في كرم الله الواسع
في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «قَالَ اللَّهُ عز وجل : أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لَا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ المِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ»[1]. معاني المفردات: مَلْأَى لَا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ:أي لا ينقصها شيء. سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ: سحَّاء صفة لليد، أي دائمة بالعطاء والجود. فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ: أي لم ينقص ما في يمينه من الجود والإنفاق. يَخْفِضُ: أي ينزل أرزاق العباد ومقاديرهم. وَيَرْفَعُ: أي يرفع أعمال العباد ويحصيها. ما يستفاد من الحديث: 1- كلما أنفق العبد نفقة زاده الله من فضله. 2- خزائن الله ملأى لا تنقصها نفقة. 3- إثبات صفة اليد لله تعالى. |
الساعة الآن 02:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com